Jumat, 14 November 2008

كيف تعد بحثا؟

كيف تعد بحثا؟
د.جواد محمد الشيخ خليل
من مساهمات القراء
10/01/2007

حتى يستطيع الباحث إعداد بحثٍ لابد من معرفته للأصول العلمية لمفردات البحث والقدرة على التعامل مع أدواته البحثية، وخلال هذا العرض المبسط سنتعرض لأهم مفردات البحث العلمي.

عنوان البحث

من المسلم به أن لكل بحث عنوان معين ومحدد يعبر بدقة ووضوح وإيجاز عن طبيعة البحث ومجالها، وهناك بعض الاعتبارات التي يجب مراعاتها من جانب الباحث عند كتابة عنوان البحث وهى:

  • هل يحدد العنوان ميدان المشكلة تحديدا دقيقا؟
  • هل العنوان واضح وموجز ووصفي بدرجة كافية تسمح بتصنيف الدراسة في فئتها المناسبة؟
  • هل تم تجنب الكلمات التي لا لزوم لها مثل (دراسة في) أو (تحليل ل) وكذلك العبارات الناقصة المضللة؟
  • هل وضعت الكلمات الأساسية في عبارة العنوان؟

صفات العنوان الجيد:

  • أن يكون محددا وواضحا ومختصرا
  • بعيد عن الإثارة غير المفيدة
  • العلاقة بين متغيرين على الأقل
  • أن يعكس مشكلة الدراسة
  • أن يتم معه إحصائيا
  • أن لا يتجاوز العنوان (15) كلمة

المقدمة

يشير الباحث فيها بإيجاز إلى الكتابات والبحوث السابقة موضحا الصلة بينه وبين الموضوع الذي يقترح بحثه، ويتم توضيح بعض الأفكار والمفاهيم الأساسية ذات الدلالة بالنسبة لبحثه، ويمكن أن يوضح في هذه المقدمة بعض الثغرات والمشكلات الملحة القائمة في المجال التربوي والتي تحتاج إلى حلول وقرارات تستند إلى بحوث علمية.

صياغة مشكلة الدراسة

تعنى مشكلة البحث موضوعات ومشكلات ومجالات وأفكار البحث العلمي وهى المقومات الأساسية التي يساهم تحديدها في بلورة وتوضيح المعالم الرئيسية، ‘إن مشكلة البحث مرتبطة بالافتراضات التي يستند إليها، ونوعية المعلومات والبيانات والوسائل والعينات والأمثلة و التجارب والأساليب وأنواع المناهج العلمية التي يستعان بها في إعداد البحث، وتتوقف مشكلة البحث على عوامل منها:

  • نوعية العلم، أي نوعية المعرفة والمجال العلمي موضوع البحث.
  • التخصص العلمي، حيث يعكس الإلمام الكبير والدراية بالمشكلات التي هي محل البحث.
  • الميل العلمي، وهو حب الاستطلاع وإيجاد الحلول لهذه المشكلة.
  • الهدف العلمي، يتمثل في رغبة الباحث في الوصول إلى نظرية علمية جديدة.

وهناك ثلاثة محكات رئيسة يجب مراعاتها عند تحديد المشكلات بشكل دقيق وهى:

  • يجب أن تحدد المشكلة علاقة بين متغيرين أو أكثر. - يجب أن تصاغ المشكلة بوضوح، وتوضع في شكل تساؤل حتى يسهل تحديدها.
  • يجب التعبير بدقة عن المشكلة بحيث يتضمن ذلك التعبير إمكانية الاختبار. ومن السؤال الرئيس(مشكلة الدراسة) تنبثق عدة أسئلة فرعية لتسهيل عملية الإجابة على التساؤلات بدقة، وفقا لقول الشاعر: تأبى الرماح إذا اجتمعن تكسرا وإذا افترقن تكسرت أحادا فروض الدراسة فروض الدراسة هي إجابات مؤقتة ذكية لتساؤلات الدراسة، وهى نوعان

o فرضيات صفرية وتعني انه لا توجد فروق (علاقـة) دالة إحصائيا في (بين) متغيرات الدراسة.

o فرضيات موجهة وتعني أنه توجد فروق (علاقة) دالة إحصائيا في (بين) متغيرات الدراسة. ويفضل كتابة فروض الدراسة بعد الدراسات السابقة والتعليق عليها، لأنها في الأساس معتمدة عليها، وعلى نتائجها، ومستمدة منها.

أهداف الدراسة

وفيه يبرز الباحث الهدف من إجراء الدراسة، وفي الغالب تكون الأهداف مرتبطة بمشكلة الدراسة والأسئلة الفرعية، حيث كل تساؤل في حد ذاته هدف لذا يرى البعض أنه مادام هناك تساؤلات فلا داعي للأهداف، ويرى البعض أن توضع التساؤلات والأهداف، حتى ولو كان هناك تكرارا.

أهمية الدراسة

من خلال مقدمة البحث يصل الباحث إلى أهمية قيامه بالدراسة المقترحة من الناحيتين العلمية والتطبيقية ويعطي من الأدلة والأسباب ما يؤكد هذه الأهمية ويبرزها ويدعو إلى القيام بالدراسة، وهنا يبرز الباحث أهمية بحثه من الناحية الاجتماعية، والبحثية، وأهل الاختصاص.

الإطار النظري والمفاهيم

وفيها يبرز الباحث التعريفات الأساسية لمصطلحات بحثه، والنظريات المفسرة لهذه المصطلحات، ويتم التعليق عليها، والربط فيما بينها. الدراسات السابقة يتم تجميع بعض الدراسات السابقة التي لها صلة مباشرة بالموضوع قيد الدراسة، ويتم تلخيصها ورصدها، ثم التعليق عليها، ويراعى عند تلخيصها ذكر عنوان الدراسة، اسم الباحث، سنة الدراسة، مكان إجراء الدراسة، هدف الدراسة، أدوات الدراسة، عينة الدراسة، أهم نتائج الدراسة.

منهج الدراسة

المنهج عبارة عن طائفة من القواعد العامة المصوغة من أجل الوصول إلى الحقيقة في العلم، ويمكننا القول بأن المنهج هو الطريقة التي يتبعها الباحث في دراسته للمشكلة لاكتشاف الحقيقة، ويوجد العديد من أنواع المناهج منها:

  • المنهج التاريخي: هو المنهج الذي يستخدمه الباحثون الذين تشوقهم معرفة الأحوال والأحداث التي جرت في الماضي.
  • المنهج التجريبي: هو المنهج الذي تتضح فيه معالم الطريقة العلمية في التفكير بصورة جلية، لأنه يتضمن تنظيما يجمع البراهين بطريقة تسمح باختيار الفروض والتحكم في مختلف العوامل التي يمكن أن تؤثر في الظاهرة موضع الدراسة، والوصول إلى العلاقات بين الأسباب والنتائج، وتمتاز التجربة العلمية بإمكان إعادة إجرائها بواسطة أشخاص آخرين مع الوصول إلى النتائج نفسها إذا توحدت الظروف.
  • المنهج الوصفي: هو المنهج الذي يدرس ظاهرة ما، فإن أول خطوة يقوم بها هي وصف الظاهرة التي يريد دراستها وجمع أوصاف ومعلومات دقيقة عنها، وهو مرتبط منذ نشأته بدراسة المشكلات المتعلقة بالمجالات الإنسانية، وما زال هذا هو الأكثر استخداما في الدراسات الإنسانية حتى الآن وذلك لصعوبة استخدام الأسلوب التجريبي في المجالات الإنسانية، ومن أمثلة الأساليب التي تستخدم في الدراسات الوصفية المسحية هي (تحليل النشاط، وتحليل المحتوى).

1. تحليل النشاط: وهو تحليل نشاط الفرد، ومن خلاله يمكن التعرف على:

§ نواحي الضعف والقوة في الأعمال التي يقوم فيها الأفراد.

§ تحديد أجور العمال التي تتطلب مستويات مختلفة من المهارة والمسئولية.

§ التعرف على الكفاءات عند اختيارها لشغل الوظائف المختلفة.

2. تحليل المحتوى:لقد نما هذا الأسلوب وتطور نتيجة للزيادة السريعة في حجم المواد التي تنتجها وسائل الإعلام، وهو معالجة المواد المكتوبة بطريقة كمية، وهو وصف المحتوى الظاهر للاتصال وصفا موضوعيا منظما وكميا.إن اختيار العينة لتحليل المحتوى تمر بثلاث مراحل وهى مصادر العينات (اختيار الصحف أو محطات الإذاعة، أو الأفلام التي تحلل، واختيار عينة التواريخ (اختيار الفترة التي تتناولها الدراسة) واختيار عينة الوحدات (جوانب الإعلام التي يراد تحليلها)، وكمثال لاستخدام أسلوب تحليل المضمون ندرج هذه الدراسة:

_________________________

(نموذج)

_________________________

تحليل مضمون برامج المرأة في الإذاعة والتلفزيون اليمني

تحليل مضمون بعض البرامج المرأة والأسرة نكرس هذه الدراسة لتحليل عينات لبعض البرامج التي تخص المرأة اليمنية وقضاياها نحو تحليل مضمون هذه البرامج ومدى تأثيرها على قطاع المرأة ومدى اتباع التفاعل بين أطراف المرسل والمستقبل في سياق العملية الاتصالية. حيث تقتضي عملية تحليل مضمون عدد من البرامج إلى الإجراءات اللازمة من أهمها:

  • اختيار عينة من البرامج وعينة أيضا من مقرراتها العامة بحيث تكون ممثلة للبرامج المطلوب دراستها.
  • إلى جانب ضرورة تحديد المجال الزمني والملابسات القائمة في تلك الفترة لتحديد نوعية المضمون وتحدد انتماءه إلى المضامين المعنوية والى المضامين التعبوية ولكل من هذه دلالاته ومعانيه الواضحة وذلك حتى نتمكن وبصورة واضحة في تحديد الآثار الناجمة عن الاتصال عبر البرامج وأهدافها في تكوين الاتجاهات المختلفة.
  • ولقد تم اختيار عينات من برامج المرأة والأسرة في كل من البرنامج الثاني إذاعة عدن.
  • (البرامج – مع الأسرة، مجلة الأسرة).
  • وفي القناة الثانية تلفزيون عدن (البرامج – دنيا الأسرة، الغذاء قبل الدواء، الأسرة) وهي برامج أسبوعية زمنها الإذاعي 30 دقيقة وزمنها التلفزيوني 45- 50 دقيقة.

ونتبين من خلال تحليل مضمون البرامج وبعض فقراتها التلفازية بأنها احتوت على:

1. إرشادات التوعية للتغذية السليمة وللأمومة والطفولة أثناء الحمل والولادة وغطت الجزء الأكبر من مساحة زمن عينات البرامج بنسبة 37% فضلا عن رفع الوعي الصحي والوقائي والتفاعل مع الحملات الوطنية الإرشادية بنسبة 36%.

2. وفيما يتعلق بقضايا ومشكلات التعليم وتشجيع الفتيات على التعليم وابراز مخاطر الأمية أظهرت في محتويات البرامج وفقراتها المختلفة بسبة 17%.

3. وان ما يتعلق بالمشكلات الاجتماعية، المشكلات الأسرية، المشكلات التربوية، ومشكلة الاندماج، والتكيف، والاقتصاد المنزلي وقضايا الفوارق بين الذكور والإناث والتمييز في معاملة المرأة أو الفتاة، وسلطة القرار في الأسرة وقضايا المرأة العاملة...الخ استأثرت بنسبة 5.8% والتعريف بدور ومكانة المرأة اليمنية في العملية التنموية المستدامة بنسبة 4.2%.

يتضح من النسب والإحصائيات أعلاه أن المساحة الزمنية للفقرة ثلاثة تشكل الحلقة الضعيفة في برامج المرأة –من حيث الزمن وعدم التنوع والجرأة في تناول المشكلات الاجتماعية التي تتعلق بقضايا المرأة اليمنية وتعليمها ودورها ومشاركتها في المجتمع. ويتضح لنا من خلال تحليل مضمون البرامج وبعض فقراتها الإذاعية بأنها احتوت على:

1. احتلت المانة الأولي (الأولوية) بنسبة 45.5% التوعية والإرشادات الصحية والغذائية المتنوعة في محتوى البرامج.

2. بينما أخذت مسالة تنمية الوعظ والإرشادات الدينية والتي استهدفت تعميق قيم الإسلام والفضائل الدينية في المعاملات والسلوك مؤشرا واضحا فقد بلغت نسبتها 20.5%.

3. أما دور الأسرة في عملية التنشئة الاجتماعية أخذت نسبة 19% وقضايا ومشكلات اجتماعية بنسبة 7.4 % وترشيد الإنفاق الأسري واستخدام المياه والكهرباء وغير ذلك 7.6%.

تشير الإحصائيات أعلاه لبرامج الإذاعة الموجهة للمرأة وقضاياها التشابه التقريبي بينها وبين البرامج التلفزيونية هو عدم إعطاء المشكلات الاجتماعية المختلفة حيزا واسعا لفئات وشرائح المجتمع للتحاور والتباحث واستدعاء الاختصاصيين للدراسة والبحث عن الحلول والمعالجات المناسبة حتى لا تتراكم وتتحول نتائجها السلبية معوقات في طريق التنمية والتطور والازدهار.

  • التحليل العام
  • تنوعت القضايا والموضوعات التي تناولتها برامج المرأة والأسرة في البرامج الإذاعية والتلفزيونية حيث تركزت الرسالة الإعلامية في مضامينها تجاه قضايا المرأة في مجالات عدة منها التعليم والتثقيف والتوعية، وأهمية ممارسة حقوقها التي منحتها إياها الشريعة ويكفلها الدستور والقوانين النافذة. وتأتى في مقدمتها حقوقها في التعليم والعمل والمشاركة في بناء المجتمع وتشجيعها على ممارسة حقوقها في الحياة السياسية دون تمييز الاهتمام برعاية الطفولة والأمومة. كما هدفت بعض البرامج الإذاعية والتلفزيونية في مضامينها وأهدافها بشكل عام في تنمية وعي المرأة بحقوقها وحرياتها السياسية والمدنية في العمل والتعليم والثقافة والإبداع وحرية التعبير وأهمية حقوقها في الأمومة والطفولة بما يتفق مع المواثيق والاتفاقيات الدولية التي تحمي حقوق المرأة الإنسانية.

  • حاولت البرا مج بقدر الإمكان الإسهام في تغيير بعض المفاهيم والمواقف والتصرفات الخاطئة والمشوهة بحق المرأة والتي تهدف إلى التقليل من مكانتها وقدرتها في الإسهام في الحياة السياسية والاقتصادية والثقافية والعلمية. والعمل على تصحيح هذه المفاهيم وتنوير المجتمع وتكرس الاهتمامات التي تحمي المرأة من الإيذاء الجسدي والنفسي. وبما أن البحث من البلدان التي وفقت على المواثيق الدولية بشان حماية المرأة من التمييز في الحياة السياسية العامة. وفي حقها في شغل الوظائف العامة في الدولة والمجتمع وفي التمتع التام بفرص التوظيف وجدية اختيار العمل والتأهيل والتنمية في سوق العمالة وحق المرأة في اجر وحق الرعاية الصحية والامان الاجتماعي وحق التعليم والتقاضي المتساوي للرجل والمرأة أمام القانون وبحقوقها الاجتماعية المختلفة. سعت البرامج أيضا إلى رفع الوعي والتثقيف الصحي وحماية الطفولة وصحة الأم الحامل. تبنت بعض قضايا ومشكلات المرأة القائمة.. والتي لا تزال آثارها سلبية على مكانتها ودورها وتشكل عوائق في طريق تحقيق أهدافها المنشورة.

  • هناك محاولات لبعض البرامج في إبراز مختلف جوانب الإبداع وإظهار دور الأسرة باعتبارها النواة الحقيقية في بناء النسيج الاجتماعي. ولا ننسى أن ننوه بان القنوات الإعلامية بذلت جهدا كبيرا في تناول الظواهر والمشكلات الاجتماعية التي تواجه المرأة في سياق عملية التغير والتطور الاجتماعي، وفي إبراز مشاركتها الفاعلة في سياق عملية التفاعل الاجتماعي. إلا أن هناك بعض المآخذ السلبية في التناول لبعض الظواهر التي استمت بالآنية والحماس الظرفي، ولم تأت ضمن خطة إعلامية طويلة المدى تسعى نحو التغيير المعنوي من خلال ترسيخ القيم الاجتماعية الدائمة للتطور الاجتماعي المحلي والعاملي بصورة إيجابية. -نتيجة لتنوع بعض مضامين فقرات البرامج أدى ذلك إلى مشكلة كبيرة في تصفيفها وتحديد علاقتها بالبرامج وهذه النقطة شكلت محطة خلاف واختلاف بين بعض البرامجيين في تحديد هوية مضامين تلك الفقرات والبرامج التي ينبغي أن تحتويها.

  • إلى جانب عدم استيعات مختلف خصائص المتلقي ومزاجه واتجاهاته.
  • غياب معايير وأسس تستند عليها عملية توزيع ساعات الإرسال التي تشمل الفئات والشرائح التي تتوجه إليها البرامج وضمان كسبها في دائرة التأثير وهدف الرسالة تجنبا للنتائج السلبية التي قد تكون.
  • قلة عدد الاختصاصيين الذين يقومون بإعداد البرامج الموجهة لقطاع المرأة لما لها من خصوصية هامة.

_________________________

حدود الدراسة

من المهم أن يوضح الباحث حدود الدراسة، وذلك فيما يتصل بجوانب المشكلة ومجالها والعينة أو الأفراد أو المؤسسات التي ستشملها الدراسة، والتحديد يساعد الباحث على التركيز على أهداف معينة ويجعله طوال إجراء دراسته وجمع البيانات وتفسيرها والتوصل إلى نتائج معينة على وعي بحدود دراسته ونتائجه، ويساعد هذا التحديد أيضا في تجنب التعميم الزائد أو تعميم النتائج إلى أبعد من حدود الدراسة، فضلا عما يوفره الباحث من اقتصاد في الجهد والوقت والتكلفة، ويفضل أن يوضح الباحث تبريرات هذه الحدود، ويجب أن تشمل الحد المكاني والزماني والأكاديمي. عينة الدراسة لا يستطيع الباحث أن يقوم بكثير من بحوثه دون أن يستخدم أساليب معينة لاختيار العينات وذلك لأنه ليس من السهل عادة عند دراسة ظاهرة معينة في مجتمع أصلي أن يقوم بدراسة جميع أفراد ذلك المجتمع، ومعظم الدراسات التربوية والنفسية إن لم يكن كلها من ذلك النوع الذي تستقي بياناته من مجموعات صغيرة نسبيا من الأفراد، وبما أن هدفها أن نتوصل إلى استنتاج صحيح عن المجتمع الأصلي الذي اشتقت منه فهي دراسات لعينات، لذلك يجب أن تكون العينة ممثلة للمجتمع الأصلي.

خطوات اختيار العينة:

  • تحديد أهداف الدراسة.
  • تحديد المجتمع الأصلي الذي تختار منه العينة.
  • إعداد قائمة بالمجتمع الأصل.
  • انتقاء عينة ممثلة.
  • الحصول على عينة مناسبة، ليس هناك قواعد جامدة للحصول على عينة مناسبة لأن لكل موقف مشاكله وخصائصه، فإذا كانت الظاهرات موضوع الدراسة متجانسة، فتكفي عينة صغيرة منها، فدراسة عدة سنتيمترات مكعبة من محلول كيميائي يبلغ ألف لتر قد تكون مناسبة، أما إذا كانت الوحدات موضع الدراسة متباينة، كالظاهرات التربوية، فلابد أن تكون العينة أكبر، وكلما ازداد تباين الظاهرات، ازدادت صعوبة الحصول على عينة جيدة، وزيادة حجم العينة قليل الفائدة ما لم يتم اختيار الوحدات بطريقة تضمن أن تكون العينة ممثلة، وهناك ثلاثة عوامل تحدد حجم العينة المناسبة، طبيعة المجتمع الأصلي، طريقة اختيار العينة، درجة الدقة المطلوبة.

أنواع العينات:

§ العينة العشوائية البسيطة:

تعتمد هذه الطريقة من العينات على المساواة بين احتمالات الاختيار لكل فرد من أفراد المجتمع الأصل، ويتم اختيار هذه العينات بأسلوبين هما:

1. طريقة الصدفة (القرعة): وفيها تكتب أسماء جميع أفراد المجتمع الأصلي على طاقات صغيرة، وتطبق كل بطاقة، ثم تخلط مع بعضها، ثم نختار بالصدفة عدد أفراد العينة المطلوبة.

2. طريقة استخدام جداول الأعداد العشوائية: وفيها يتم تحديد أفراد المجتمع الأصلي وليكن (90) فردا، ثم نحدد عينة الدراسة ولتكن(30)، فردا، ثم نرقم أفراد المجتمع من(1-90)، نعطي كل فرد رقما مكون من خانتين، ولأن أكبر عدد في المجتمع يتكون من خانتين وهو(90)، فيكون أول عدد هو(01) والثاني (02) وهكذا حتى (90)، نستعمل جدول الأعداد العشوائية، ونأخذ كل رقم أقل من (90)، ونهمل العدد الذي يتكرر، ونستمر في القراءة في العمود الأول إلى أن نتحصل على أفراد العينة.

§ العينة المنتظمة البسيطة:

وفيها يتم ترقيم أفراد المجتمع الأصلي، ثم نختار رقما عشوائيا فليكن رقم (5) فيكون الفرد ذو الترتيب الخامس هو الأول والثاني (10) والثالث (15) وهكذا إلى أن نختار أفراد العينة.

§ العينة الطبقية:

يتم فيها تقسيم أفراد المجتمع إلى مجموعات حسب (المهنة، الجنس، العمر، الإقامة..)، ثم نأخذ عينة من كل مجموعة يتناسب مع عدد المجموعة.

ولاختيار عينة ممثلة لمجتمع الدراسة تطبق هذه المعادلة لسحب العينة

N0=2tpQ 2D N0

القيمة المبدئية لحجم العينة (T)

القيمة المجدولة عند المستوى (0.05P) يدل على احتمال الاستجابة الصحيحة (Q) يدل على مستوى الإجابة الخاطئة (D) يدل على مستوى الدلالة (0.05).

إذا كانت نسبة n0:n تقترب من الصفر نكتفي بقيمة n0 وإذا لم يكن فإننا نجد حجم العينة من المعادلة N1=n0 1+(n0-1) N.

أدوات الدراسة

هناك العديد من الأدوات التي تستخدم في الدراسات منها الاستفتاء، المقابلة، الاختبار.

§ الاختبار التربوي والنفسي:

من أبسط الطرق لتصميم الاختبار يجب على الباحث أن يدرس مجال القدرة أو السمة التي يريد أن يقيسها ومن ثم وضع فقرات مناسبة لأبعاد القدرة أو السمة، ويمكن أن يستمد هذه الفقرات من المجال نفسه أو طرح سؤال مفتوح للحصول على إجابات مختلفة يتم تحديد الفقرات من خلالها، ثم عرض هذه الفقرات على أهل الاختصاص لتحديد مدى انتماء هذه العبارات للمجال الذي يريد الباحث قياسه، والعبارات التي يتم الاتفاق عليها بنسبة (80%) تبقى والأقل من ذلك تحذف.

§ الخصائص السيكومترية للاختبار (تقنين الاختبار):

حساب الثبات:

سنتطرق لأكثر الطرق شيوعا وهي:

  • طريقة إعادة الاختبار:وفيها يتم تطبيق الاختبار ثم يعاد تطبيقه مرة أخري في فترة زمنية لا تقل عن أسبوعين، ثم يحسب معامل ارتباط بيرسون بين الاختبارين (معامل الارتباط هو معامل الثبات).
  • طريقة التجزئة النصفية: وفيها يتم تقسيم فقرات الاختبار إلى فردية وزوجية، ثم يحسب معامل الارتباط بين مجموع الفقرات الفردية والزوجية، ثم يحسب معامل الثبات باستخدام معامل سبيرمان براون.
  • استخدام معامل ألفا لكرونباخ ويفضل استخدامها في حالة الاختبارات المدرجة بطريقة ليكارت.
  • استخدام معامل الثبات لكيودر-ريتشاردسون ويفضل استخدامه في حالة الاختبارات التي تكون فيها الإجابة (1 أو صفر).
  • طريقة الصورتين المتكافئتين وفيها يتم تصميم صورتين متكافئتين من الاختبار ويتم عرض الصورة الأولى على أفراد العينة ثم تطبق الصورة الثانية على أفراد نفس العينة ثم يحسب معامل الارتباط بينهما ويكون هو معامل الثبات.

حساب الصدق

سنتطرق لأكثر الطرق شيوعا وهى:

  • الصدق الذاتي ويعرف بالثبات القياسي وهو عبارة عن الجذر التربيعي لمعامل الثبات.
  • حساب الاتساق الداخلي وهو حساب معامل الارتباط بين كل فقرة والمجموع الكلي للفقرات، وتبقي الفقرة التي تتمتع بمعامل مرتفع، وتحذف الفقرة التي لها معامل منخفض، البعض لا يعتبر هذه الطريقة من طرق حساب الصدق بل هي مؤشر فقط للصدق.
  • التحليلي العاملي ويهدف إلى معرفة مدى قياس الاختبار للظاهرة التي صمم الاختبار لأجلها، وتعتمد فكرته على حساب معاملات الارتباط بين كل عبارة والعبارات الأخرى، وتتجمع نتيجة معاملات الارتباط (مصفوفة ارتباطية) تنقسم إلى تجمعات، ويجمع بين كل مجموعة عامل أو أكثر، ونتيجة لهذه العملية، فإن الاختبار يختزل إلى عددا صغيرا من العوامل أو السمات المشتركة والتي يطلق عليها المكونات الأساسية للظاهرة التي يقيسها الاختبار.
  • صدق المحكمين وفيه تعرض الفقرات على أهل الاختصاص والعبارة التي يتم الاتفاق عليها بنسبة لا تقل عن (80%) تؤخذ أما التي تقل نسبتها عن ذلك تحذف، وهذه الطريقة تكون في بداية عملية التقنين.
  • الصدق التلازمي (المحكي) وفيه يتم حساب معامل الارتباط بين الاختبار قيد الدراسة واختبار آخر معد مسبقا ومقنن على أكثر من بيئة أي أن له نسبة صدق وثبات مرتفعين بعد أن يتم توزيعهما على نفس العينة في آن واحد.

§ المقابلة

تمتاز المقابلة عن غيرها من الأدوات أنها تتيح الفرصة لملاحظة الأفراد وهم يعملون. للمقابلة ثلاثة جوانب يجب مراعاتها:

  • إخبار المستجيب بطبيعة مشروع البحث وبأن تعاونه أمر مرغوب فيه.
  • تشجيع المستجيب على التعاون وحثه على ذلك.
  • الحصول على المعلومات والبيانات.

تصنف المقابلات حسب الهدف منها إلى: مسحية، تشخيصية، علاجية، وإرشادية، فنجد مثلا أن المقابلة المسحية تستخدم للحصول على معلومات وبيانات من الأعلام في ميادين تخصصهم وعملهم، أو ممن يمثلون جماعات يرغب الباحث في الحصول على معلومات وبيانات عنهم، وأيضا في الاقتراع السياسي وقياس الرأي العام، وتهدف المقابلة التشخيصية إلى فهم مشكلة معينة وتقصي الأسباب التي أدت إلى نفاقهما بحالتها الراهنة وخطورتها، وتهدف المقابلة العلاجية إلى مساعدة الفرد على فهم نفسه على نحو أفضل ووضع خطة لعلاجه، وتهدف المقابلة الإرشادية إلى تمكين الفرد من أن يفهم مشكلاته على نحو أفضل، وأن يضع خططا سليمة لحل هذه المشكلات.

توجيهات أساسية للمقابلة الجيدة:

  • حدد الأشخاص الذين تقابلهم.
  • الإعداد للمقابلة.
  • تحديد خطة المقابلة وأسئلتها.
  • التدريب على أسلوب المقابلة: (خلق جو ودي، إلقاء الأسئلة وصياغتها، الحصول على الاستجابات).
  • التثبت من البيانات والمعلومات.
  • تسجيل المقابلة.

الأساليب الإحصائية

توجد العديد من الأساليب الإحصائية، ولابد من اختيار الأسلوب المناسب لمعالجة فروض الدراسة، وأسئلتها، ويمكن المعالجة الإحصائية بواسطة البرنامج الإحصائي (SPSS).

وفي الختام، أقدم لك عزيزي القارئ نموذجا لخطة دراسة ماجستير تم إجازتها..


نحن قادرون

"انك لا تفهمني" حوار الاجيال: هل هو ظاهرة اجتماعية ام ضرورة تاريخية؟
د. أسامة حميد حسن*
خاص - تربية نت

هذا التأمل البسيط يعكس ظاهرة معقدة مر بها الإنسان منذ القدم هي الاختلاف بين الاجيال فكل جيل يكافح لأجل ان يكوّن اسلوبه الخاص به وقد لا نجد- الا القليل - من يتفق مع الجيل الذي سبقه ويكون راضيا عن الجيل الذي سياتي بعده. وقد انتبه علماء الاجتماع الى مثل هذه الظاهرة واطلقوا عليها الفجوة بين الاجيال. وتعني الفجوة بين الاجيال بعدا انفعاليا بين الوالدين والطفل. ان هذه الفجوة يمكن ان نوضحها ايضا من خلال ملاحظة الفروق في الافكار والمعتقدات بين الفترات الزمنية المختلفة فأي شخص قد دخل الى الكلية يمكن ان يعرف الفرق بين طلاب السنة الاولى والسنة الاخيرة.

ان مفهوم الفجوة بين الاجيال يكاد يكون على الضد من مفهوم التفاهم الذي يعني ان يستمع اليك الآخرون وتسمع لهم،وتكون الاستجابة التقليدية بين المتفاهمين هي الكلام وكلما كان الكلام اكبر كانت فرص فهم الاخر اعظم. وهنا لابد ان نتساءل عن الحوار بين الاجيال هل هو من الكفاية ما يتيح لهم الوصول الى التــفاهم ؟ وهل الوالدان يقضون من اوقاتهم ما يكفي لكي يقيموا اوليات لهذا التفاهم؟. وهل اساليبهم من الحكمة ما يجعلها قادرة على احتواء الابناء ؟فلماذا يطلب الوالدان في احيان عدة من الاطفال او المراهقون او يتوقعوا منهم ان يكونوا اكبر من اعمارهم؟ ويبالغوا في احيان اخرى فيتوقعون منهم ان يكونوا اكبر حتى من الكبار !

ان هذه الاسئلة لا تضع اللوم كله على الوالدين. وتحملهم لوحدهم اسباب هذه الظاهرة. ان من الامور الطبيعة للعلاقة بين الوالدين والابناء انها تمر في فترات سلام وفترات أزمات فمن الملاحظ عند ولادة الطفل يكون مقدار التفاهم قليلا بينه وبين والديه وذو اتجاه واحد من الوالدين نحو الطفل ويكون الوالدان سعيدين في اشباع رغبات الطفل. وعند تقدم عمر الطفل وتعلمه مصطلحات ولغة الكبار تقل الفجوة بين الوالدين والاطفال ويكون التفاهم بينهم باتجاهين من الوالدين نحو الطفل ومن الطفل نحو الوالدين فالأطفال يثقون بوالديهم ويحترمونهم ويطيعونهم عن اقتناع في اغلب الاحيان والوالدان سعداء بأبنائهم وبطاعتهم ويمكن ان نقول ان هذه الفترة هي الفترة الذهبية التي تمر بها العلاقة بين الوالدين والاطفال وهي مرحلة الطفولة المتأخرة ولكن في مرحلة المراهقة تعود لتظهر حالة عدم التفاهم بين الوالدين والمراهق وعدم التفاهم هذا يكون ايضا في اتجاهين فلا المراهق يقبل بأسلوب ومعاملة الوالدين له ويتذمر من طريقتهم ويرغب في التخلص من سلطتهم ولا الوالدين يتقبلون المراهق الذي يريد ان يشق طريقة بدون وصايا ونصائح ويحسون ان زمام الامور قد افلت من ايديهم وهم في امس الحاجة لكي يسيطروا على هذا الكائن الجامح كما يعتقدون. وهنا لابد ان نشير ان عدم التفاهم الذي كان قائما في مرحلة الطفولة المبكرة كان بسبب حالة عدم اكتمال النضج العقلي واللغوي والاجتماعي عند الطفل،اما ما يحصل في مرحلة فان سبب حالة عدم التفاهم (وهو من المفارقات) هو اكتمال النضج العقلي والانفتاح على الآخرين.

ولهذا يمكن القول ان هذه الخلافات تحدث بسبب زيادة الخبرات والمعارف والمهارات الاجتماعية وهذا يجعل المراهق يكون اتجاهات واراء حول دور الاسرة ونمط الحياة والمجتمع والدين مما يجعل المراهق ينظر الى العالم بشكل مثالي جدا الامر الذي يؤدي في بعض الاحيان الى تكوين اتجاهات خاطئة.

وعندما يكوّن المراهقون انماطا خاصة بهم مختلفة عن عالم الكبار بالاستناد الى المثالية في النظرة الى العالم، يحصل تباينا بين نظرتهم الى العالم ونظرة الكبار له فيؤدي هذا الى نشوء صراع ومشكلات عدة وعدم التفاهم بين جيل الوالدين وجيل الابناء،ويبدأ المراهق يتصرف وكأنه يرفض قيم والديه ويصف ووالديه بأنهم غير مستقرين في طريقة التعامل معه ويعتبرهم غير كفوئين وهم من جيل مضى،الامر الذي يؤدي في النهاية الى ثورة المراهق وعصيانه.

ان من اهم ما يؤدي بالمراهق الى الاحباط والعدوان ويدعوه الى الثورة والعصيان هو محاولة تقيد حريته،وتبرز معالم تقيد حرية المراهق في موضوع عودته الى المنزل وفي انفاق المال والتحكم بعلاقته مع اقرانه.

ان من الخطأ ان ننظر الى الفجوة بين الاجيال من وجهة نظر نضج المراهق فحسب بل توجد عوامل اخرى من ضمنها سرعة التغير الحاصل في المجتمعات وفي مجال التطور العلمي الذي ينعكس بآثاره ليشمل الحياة الاجتماعية.

ان الاختلاف بين الاجيال اوكما يطلق عليه الفجوة بين الاجيال هو عملية حتمية وضرورية للنمو الإنساني اذ تسهم هذه الاختلافات في تحقيق الذات والاستقلال،كما انها مهمة للمجتمعات ايضا اذ ان هذه الفجوة تسهم في اندثار الاساليب القديمة في الحياة التي اثبتت عدم جدواها في التعامل مع معطيات الحياة الجديدة. ولذا فهي ظاهرة اجتماعية يفرضها التغير السريع للمجتمع.

_______________________

* متخصص في علم نفس الطفولة والمراهقة

الكلية التربوية المفتوحة - بغداد


Tulisan Akang

SEMANGAT BERISLAM DENGAN DAKWAH

Tidak ada jalan lain untuk selalu mempertahankan eksistensi umat ini, kecuali kembali kepada nilai-nilai islam. Tidak ada cara lain untuk memenangkan pertarungan antar ideologi abad ini, kecuali umat ini kembali memperkaya pemahaman mereka akan konsep jihad yang sesungguhnya. Tidak ada kekuatan selain Allah yang mampu mempersatukan umat ini kembali dalam shaf-shafnya yang rapi, kecuali umat ini harus kembali meluruskan shafnya. Dan yakinlah bahwa kehormatan umat ini dipertaruhkan dengan komitmen mereka akan nilai-nilainya. Umar bin Khattab ra pernah berucap: “Dulu kami adalah orang-orang yang sangat rendah dan hina, lalu Allah mengangkat derajat kami dengan Islam ini. Maka jika kita masih mencari kehormatan lain selain berada dalam agama ini, maka Allah akan menghinakan kita kembali”.

Sebuah kata hikmah yang selalu kita dengar adalah Faqidu asy syai’ La yu’thi (seseorang tidak akan mampu memberi jika ia tidak memiliki). Kata hikmah ini seharusnya selalu diingat oleh para da’i kapan pun dan dimana pun dia berada. Rasanya kita tidak perlu lagi memperdebatkan definisi da’i, sebab kita semua sadar dan tahu bahwa dakwah adalah kewajiban setiap individu kita tanpa terkecuali. Dan kita juga perlu ingat bahwa berdakwah bukanlah sebuah profesi tapi ia merupakan sebuah kewajiban. Dan satu hal lagi yang perlu kita garis bawahi, bahwa dakwah tidak identik dengan mimbar, podium, tabligh akbar dan sebagainya. Tapi seorang da’i yang betul-betul memahami dakwah dalam maknanya yang lebih luas akan mempergunakan seluruh waktunya sebagai media dakwah. Allahu akbar…!!!

Ikhwah fillah……..

Momentum penyambutan mahasiswa baru ini patut kita apresiasikan dengan penuh suka cita dan semangat membara. Saatnya kita menyambut seruan Allah dengan ruh al istijabah, dengan semangat cepat tanggap. Kini mad’u I(objek dakwah) ada di lingkungan kita. Mari kita ajak mereka semua untuk menjadi pelaku perubahan menjadi lebih baik, tahapan kita untuk mewujudkan masyarakat islami di Indonesia.

Kader KAMMI (Kesatuan Aksi Mahasiswa Muslim Indonesia) yang merupakan para penda’wah harus jeli menanggapi situasi, ikhlas mengharap ridha Allah. Kita tidak tahu, amal kita yang mana yang akan dibalas kebaikan oleh Allah. Oleh karena itu, mari kita sibukkan diri dalam kebaikan. Imam Ahmad pernah berkata: “ Siapa yang tidak menyibukkan diri dalam kebaikan, maka dia akan disibukkan dalam keburukan”.

Ikhwati ………..

Kita sering menggunakan selera kita dalam bertindak dalam memutuskan. Kita harus ingat, kita tidak dibayar oleh manusia dalam berda’wah. Posisi struktural di komisariat adalah jebakan yang sangat dahsyat. Sehingga kita merasa tugas dakwah kita hanya di suatu departeman, biro atau yang lain sesuai dengan struktur yang ada. Dengan semangat ilmu dan iman, mari kita bergerak tuntaskan perubahan….Allahu akbar!!!

Kamis, 13 November 2008

PKS Harapan baru Indonesia


Dari PKS untuk Tamu Allah

Posko PKS Peduli Umat (PKSPU) ini akan di sediakan cuma-cuma bagi setiap jamaah haji yang memerlukan bantuan.


PK-Sejahtera Online: Jamaah haji sejatinya adalah tamu-tamu Allah yang datang dari berbagai belahan dunia. Sebagai negara muslim terbesar di dunia, jamaah asal Indonesia akan dengan mudah dijumpai di setiap musim haji dengan segala dinamikanya.


Pusat Informasi dan Pelayanan Partai Keadilan Sejahtera (PIPPKS) Arab Saudi sebagai wujud keberadaan partai yang bersih, peduli dan profesional akan menyediakan layanan Posko Relawan Haji untuk membantu jamaah selama prosesi haji khususnya selama di perkemahan Mina, Mekkah.

Layanan yang dikenal juga di kalangan jamaah asal Indonesia sebagai Posko PKS Peduli Umat (PKSPU) ini akan di sediakan cuma-cuma bagi setiap jamaah haji yang memerlukan bantuan sejak tanggal 8 hingga 13 Dzulhijjah 1429 H. Posko PKSPU juga bisa dihubungi melalui nomor telepon seluler 00966-551865950. (pks arab saudi)